سرطانات الأطفال الأكثر شيوعا.. وهل يمكن الوقاية منها

ميدار.نت – دبي
سرطانات الأطفال
السرطان
الوقاية
25 مارس 2024
Cover

ميدار.نت – دبي

تختلف أنواع سرطانات الأطفال عن تلك التي تصيب البالغين، فمنها ما يصيب الأطفال فقط، ومنها ما يصيب البالغين والأطفال على حد سواء، وبعضها لا يصيب الأطفال أبدا.

 

سرطانات الأطفال الأكثر شيوعا.. وما هي أعراضها؟

تتضمن قائمة سرطانات الأطفال الأكثر شيوعا ما يلي:

_ اللوكيميا، والمعروف بابيضاض الدم، ويصيب هذا النوع الدم ونخاع العظم، وله نوعان، ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وسرطان الدم النخاعي الحاد، ومن أعراضه الشحوب، والحمى، وخسارة الوزن، والإعياء، وآلام المفاصل والعظام.

_ سرطان الدماغ والحبل الشوكي، ويبدأ غالبا في أجزاء الدماغ السفلية، كالمخيخ، أو جذع الدماغ، فتظهر أعراض مثل اضطرابات الرؤية، والغثيان، والتقيؤ، والدوار، والنوبات التشنجية.

_ سرطان الغدد الليمفاوية، ويظهر في الأنسجة الليمفاوية، كالغدة الزعترية، أو اللوزتين، فتتورم الغدد الليمفاوية في المنطقة المصابة، ويبدو على الطفل التعب، وفقدان الوزن، والتعرق، والحمى.

_ الورم الأرومي العصبي، وينشأ لدى خلايا الجنين العصبية، ويتطور في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، ولا يصيب الأطفال بعد عمر عشر سنوات، ومن أعراضه، حمى، وانتفاخ البطن، وألم العظام.

_ الورم الأرومي الكلوي، أو ورم ويلمز، ويبدأ في الكلى لدى الأطفال في عمر ٣ – ٤ سنوات، حيث يشعر الطفل في بدايته بالغثيان، وفقدان الشهية، والحمى، ونادرا ما يصيب الأطفال فوق خمس سنوات.

_ ورم أرومة الشبكية، ويصيب العين لدى الأطفال في عمر ٢ – ٦ سنوات، حيث يلاحظ الأهل أو الطبيب أن العين غير طبيعية عند تسليط الضوء عليها، كما يظهر احمرار في بؤبؤ العين نتيجة تراكم الدم في الأوعية الدموية في مؤخرة العين.

_ سرطان العظام، ويصيب المراهقين بنسبة أكبر، ومن أنواعه الساركوما العظمية، والذي ينشأ في المناطق التي تنمو فيها العظام بسرعة، كعظام الذراع، أو أطراف الساق، ويسبب ألم وتورم العظام، وخاصة عند زيادة الحركة، أو خلال الليل، أما النوع الثاني فيسمى ساركوما يوينغ، ويظهر في عظام الحوض، أو منتصف عظم الساق، أو جدار الصدر.

_ الساركوما العضلية المخططة، وتصيب أي مكان في الجسم، وتحديدا في الخلايا المتطورة إلى عضلات هيكلية، وتسبب الألم والتورم في مكان الإصابة.

 

أسباب سرطانات الأطفال

ترتبط السرطانات التي تصيب البالغين غالبا بأسلوب الحياة غير الصحي، بينما لم تعرف أسباب سرطانات الأطفال، إذ قد تنتج عن ما يلي:

_ اضطرابات وراثية.

_ تغيرات في الحمض النووي للخلية خلال المرحلة الجنينية.

_ طفرة شاذة في جينات الخلايا النامية.

وتزيد بعض العوامل من خطر سرطانات الأطفال، كالتعرض المسبق للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي لسرطان سابق، أو التعرض المستمر للملوثات السامة في المحيط الذي يعيش فيه، أو الإصابة بطفرة جينية كمتلازمة داون.

 

علاج سرطانات الأطفال

يستجيب معظم مرضى سرطانات الأطفال للخطط العلاجية الموضوعة من قبل الأطباء، والتي تُعتمد حسب موضع السرطان، وشدته، ومدى انتشاره، حيث يتم العلاج بإحدى أو بعض الطرق التالية:

_ العلاج الكيميائي، ويتميز بفعاليته الكبيرة في علاج السرطان سريع النمو، كما يمكن للطفل التعافي من آثار جرعاته بسرعة أكبر من البالغين.

_ العلاج الإشعاعي، ولا يفضله الأطباء كثيرا نظرا لآثاره الجانبية الشديدة على الأطفال، لذا يعمل الأطباء على الموازنة بين العلاج والحد من الآثار الجانبية له.

_ الاستئصال الجراحي للأورام والخلايا السرطانية.

_ زراعة الخلايا الجذعية، حيث يتم نقل خلايا سليمة من نخاع عظم شخص آخر للمريض بدلا من الخلايا التالفة.

_ العلاج المناعي، إذ يتم استخدام أدوية لتغيير طريقة عمل الجهاز المناعي للمريض، ومساعدته في إيجاد الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

 

هل يمكن الوقاية من سرطانات الأطفال؟

من الصعب التحكم بمنع الإصابة بأنواع سرطانات الأطفال، ولكن من الممكن الوقاية منها باتباع ما يلي:

_ تناول حمض الفوليك في مرحلة الحمل.

_ عدم التدخين، أو شرب الكحول أثناء الحمل.

_ تقليل التعرض للإشعاعات أو المواد الكيميائية للحامل والطفل فيما بعد.

_ الرضاعة الطبيعية.

_ إبعاد الطفل عن التدخين السلبي.

_ الحرص على تقليل تعرض الحامل للفحوصات الطبية كالتصوير الطبقي المحوري.

 

أخبار قد تهمك:

كيف يعمل العلاج الإشعاعي وهل يقضي على السرطان نهائياً

سرطان العين.. هل يصيب ذوي العيون الفاتحة أكثر